Wednesday, February 04, 2009

النفس الزكية

 

النفس الزكية

واين النفس الزكية وسمو والاشياء والاجلال

لماذا القبح فى العالم زاد

والازعاج فى كل مكان إن زال عاد

أين الهدوء والفصاء

اين البحث عما ننشده من اهداف فى الاحلام

وأين ,اين , وأين ....

 

 

أعيش ايامى اعيش احلامى

أعيش بكل مشاعرى ووجدانى

من يرشدنى ... من معى فى طريقى

من يدفعنى نحو البركان

من ينقذنى من هذا الزلزال

 

احيا سعيد احيا تعيس

فيه مطالب لازم تجيب

من فوق الاغصان من تحت الماء ... ما يهمش

من بعيد من قريب ... ما يخصش

 

عقود بتمر ... وقيود بتنفع وبتضر

نجرى أو نمشى على مهل ... فيه الصعب وفيه السهل

فيه شئ معروف ... فيه شئ مجهول


 

فين الايام الحلوة

فين الايام الحلوة اللى مرت

وفين الايام الصعبة اللى فرت

وفين الليالى السمر اللى ما ظلت

وفين الذكريات المحبة والحنان اللى طلت

فين الجد وسهر الليالى، والايام الصعبة اللى عدت

واصبحنا لكل ما مضى نحن ونتحسر

لاننا فى وضع حائر متردد

 

 

ماذا اعطينا وماذا اخذنا

من واقع اليم سادنا

 

ومن عذاب رهيب جاءنا

ومن قرين مقيت عاد لنا

 

كل ما نهرب منه يجرى ورائنا

وكل ما نتخلى عنه ما نقدر نبعد :انه فى دماءنا

 

 

أسئلة فى الخلد تدور

حين تعديت على الاصول

وحين تطاولت على البروج

وحين تخطيت الحدود

وحين انتهكت القيود

ماذا تنتظر ان يكون من ردود

 

هل هذا فعل متعمد مقصود

ام انه فعل لا تدرى من كان يقود

هل لديك ما تقول من ردود

وهل لديك من براهين ومن شهود

ام انتهى كل شئ، واصيح غير موجود

 

نتمنى هذا وان تكون محمود

وللمحبة والسلام والامان ان يسود الوجود

وهذ من الممكن بالخير بان تعود وان تجود

كل شئ فى الامكان ان بذلت الجهود

 

 

 

 

 

 


 

 

 

الجميل الحزين

أنا والاشجار والعصافير اصبحنا نعيش

فى درب الحياة الطويل بجهد وكفاح ونطلب الرزق للمعيش اليسير

والاسماك فى جدولها مع التيار تسبح فى المسير

 

والشمس والقمر والنجوم رفاق لنا فى الكون تدير

حتى نعمل بجد او نستلقى على العشب لنستريح قليلا او كثيرا او نسير

 

وننظر للاشجار والثمار والزهور ورونق الحياة للعشير

مشاعر واحاسيس يها انتقال او ارتقاء للفضاء مريح، بهجة ومنها الكثير والوفير

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
 
عودة بلا رجعة

انتهاء من البداية

مرت السنين فى دائرةالايام والشهور

مثل سير خوفنا بان ينقطع فيها فلا يستمر او يدور

ادرنا دفة الحديث، نحو النافع والمفيد

وبذلنا جهدنا فى انجاز رائع .. حضارى عظيم

 

نسير فى طريق الحق واليقين

نحقق انجاز ممتاز .. وان لم يمتاز مثل ما يعين

 

اننا نحاول للصعاب بان نجتاز

وللعاطالة بان نجتاز

وللحق بان نمتاز

 

نسير مع الجماعة ... ونريد الشفاعة

وان ابتعدنا واصبحنا فى وحدة ... فإننا فى حاجة إىل عدة وعودة ومدة

 

هذا هو المطلوب فى وضع تغير واصبح بالمقلوب

ولم يعد هناك رحمة فى القلوب ... ونور فى العقول مطلوب

 

 

 

 

نسائم وقت بديع

 

لا أستطيع ... إن كان ذم او مديح

كل هذا الكم الفظيع

 

من لا يأخذ بالعهد الجديد، وان يطيع..

 

ليس هناك خلاف او شقاق .. سوف لا يضيع\

 

ابتدائنا وخسرنا وربحنا .. فلا نشترى او نبيع

 

سارت ايامنا حلوة ... ومرة كل شئ بديع ... بطئ كان او سريع

 

انفردنا واختلطنا بالاهل بالقريب والصديق الوديع

 

فى مواضيع الجد واللهو والكلام فهو فى الرأى العام ونحن نذيع

 

كل شئ كل الاحداث .. تمر فى مسار جميل بديع

 

أنها الثوابت لا تحرم او نبيح

 

 

 

 

 

قمم شامخة

 

ملوك المشاعر والافئدة

 

أين الانهار تجرى فى دنيا الخلود

اين السعادة تأتى للشعب الحزين المجروح

اين الارتقاء إلى امجاد تحقق الرخاء المنشود

اين نحن من كل ما يحدث فى دنيا الصراع الممقوت

 

كنا مع الاحبة نعيش بين الوديان والاعشاب والمروج

 

اصبحنا نعيش بين اطلال فيها فلان شقى وفؤاد مجروح

 

دنيا فيها بسمة صعبة ومرة .. يتبعها بكاء وانين والكل كليل

 

دمائنا انهار تجرى فى الوادى بلون صارخ ونحيب وعليل

 

ألم دفين فينا يظهر كل وقت وكل حين

اللحن اصبح جميل ... من شقاء الدهر وانتصار ليس له مثيل

 

وفى النهاية انتم ونحن  نسير فى طريق ووضع ليس فيه دليل

 

 

 

توهان الحقيقة

اصبحنا نسير فى اية اتجاة ..... لا ندرى

لنا معاملات وعلاقات مع من .... لا ندرى

نشكو بل ونتألم ولمن نذهب .... لا ندرى

طريق طويل ومتى نصل للنهاية .... لا ندرى

تحققت امانى وتكسرت احلام وطموحات ممن ... لاندرى

حياة ... مجالات

علاقات معاملات

 

هناك طريق فيه اسير ... ممهد جميل

بل مزين وحلو ... ارى فيه ازاهير ونهر سلسبيل

لا أفكر فى نهار او ليل يجئ وغدا سيأتى بعد وقت قليل

واكون فى حالى ... سعيد بفكر جديد ... واظل اسير بدون ارشاد او دليل

 

هكذا الحياة والوضع المثير ... والناس معاك صحيح وعليل

تنادى تجاب ... ورحمة وصفاء... وجد يهاب ولا بأس بلهو قليل

طيور تطير ... وانهار تغيض ... وامطار تسيل وكلا فى وحال جميل

نسير بدون وعى او بوعى فماذا يفيد ... مسئوليات وألتزامات ... لها تكيل

طريق البساطة والشطارة فيه تريد ومنه تستفيد والصعوبة تزيل

وأختفاء الكثير الذى فيه تعقيد .. ومنه تريد وللحضارة الحديثة عميل

 

 

 

 

الوقت والعطاء

 

مالك مش تقدر الوقت والعطاء

وكنت عايش فى حالك وبدون غطاء

واصبحت تعانى فى وحدة وفضاء

وكنت تحاول فى تحقيق العز والرخاء

 

 

اسافر بلدان ... مدن حضارات حديثة وقديمة

لها رونق جميل غريب عجيب وعبق التاريخ

هذا وصف الحال قبل بضع سنين وسيتمر إلى حين ..

دنيا اتغيرت ... وحاجات او انجازات زادت .. من حضارة سادت

 

وسرعة نعيشها ... رغم اننا نسير ببطء شديد

أعطى كل من يريد من الخير الوفير .... ولكن العلم والمعرفة ده شئ اكيد

ربنا يرزقنا جميعا من كرمه ومنه ... ولا تنسى الادخار والتوفير

ونحافظ على ما لدينا ... وتصرف سديد ورشيد .. وندعو كل يوم بدون تبرير

 

هل انتهينا ام لمن ننتهى .. مما نؤديه .. هل بقى شئ أم كل تحول إلى ما نريد او لا نريد

 

 

 

الاهواء تعصف

خبرنا الحياة ... وفيها ومنها لائمين

غير غافلين او نائمين

 

نريد فيها الخير ... وعن الشر بان نكون مبعدين

ولكنها الاهواء تعصف حتى بالمسالمين

والحذر واجب .. وان لا نكون غافلين

نواصل طريقا فيه .... فيه نظل فى المعاناة غير قانعين

 

نفوز احيانا ... ولكن لحظات قصار فيها غانمين

وتعود الاوضاع للرتابة ... وللتغير نظل منتظرين

 

 

 

لست انا من يبوح ... بالمعاناة فيها يموج

 

لست انا من ينوح .... من جرح فى فؤادى يفور

 

لست انا من يناحر عدو ظالم فى الافق يلوح ..

 

لست انا  من يعادى حبيب قادم بالوصل يعود

 

 


 

بلسما لدروبى

تمنيت ان تكونى وردة فى جبينى

 

تمنيت ان يخيب ظنونى وان لا تكونى

 

وصمة فى دروبى او فى جبينى ….. تزيدى بها جنونى

 

ما هدئت عاصفة لحظة إلا لتعودى تشقينى

 

أسير مغمض العينين ... عن عيوبك، وإن كانت تؤذينى

 

لا ياحبيبى .. اضمك لأحضانى .. بلسما لجروحى

 

ولكن تذهب وتأتينى منفرا فى عرينى

 

وإن كان من اجل الرزق الذى يأتينى

 

فقد عرفت الاخلاص لك ولم اكن فظا فتكرهينى

 

 

 

 

 

 

 

 

 

راحة بدون تعب

الجهل والمرض

 

جاءنى هذا العدو اللعين

باخبار تسر ولك تعين

 

سيكون هناك ازدهار كل وقت وكل حين

ستكون فى راحة بدون تعب هذا يقين

 

ستمتلاء الجزائن بالمال والجوهر وبكل ثمين

وسيكون لك ما تريد من الحور والبنين

 

وستناضل وتجاهد من اجل الارض والدين

وسنرفض كل حل للقضية حتى يأتينا اليقين

 

وسنظل فى هذا المسار صامدين

مهما كان الوضع أليم مبين

 

نحن قلاع لا تهتز من سلاح المعتدين ... وإن كانوا غزاة اثمين

هذا وعد صادق منا وهناك على هذا شاهدين

 

 

 

 

 

 

 


 

 

 

وضع جديد

من يرضى باللى انت فيه

مين بيحلم بوضع جديد يكون احسن فيه

 

ماشى ولا دارى بكل شئ فى مدارى

دائرى ومثلث وظهرى منحنى وفين ادارى وفين مدارى

 

رحت ولا جيت .... مافيس حد بيدور  عليك

مرضت ولا شفيت ... الدواء بعيد عن ايديك

 

سئوالى سهل وبسيط

والجواب مؤدب مش سليط

واللسان الحلو .. له ثواب جميل

 

 

 

الكلام بهرب ليه

والفكرة راحت فين

كانت  قريبة ... بعدت ليه

حلوة جميلة ..ز قصص قصيرة .. رويات ..فيها خيال وذكريات

 

 

وصف الحال ... والوضع ازى كان

وهو وهى ...  واحداث واحوال الدنيا

 

ومشكلات ما لها حصر

ومواقف بين الناس

 

وفرح وحزن

واللى اخذ واللى انحرم

والدنيا مالها امان

والغدر اللى حصل واللى كان

 

 

المصير الاغبر هنا وهناك

وما حد إلا صرخ وناداك

 

والكل فى الحلوه والسعد عاداك

 

وان بعدوا عنك يريد شكواك

وان قربوا منك فى عذابك واساك

وتفضل محتار معاهم وغن كان فى فراقك

فهناك من يرضى وهناك من يذكرك وهناك من ينساك

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

انجز عملك

امشى فى طريقك اللى اعتدت عليه

وعلى مهلك انجز عملك ، واية مهمة تتوكل إليك

خطوة خطوة، واوعى تستعجل، وفكر واتأنى

واعرف إللى لك واللى عليك

 

وفكر فى اللى عملته، واللى فاضل، وناقص

تقوم به.. واعرف اللى ممكن يكون افضل من اللى فات

وادى اللى ممكن واستمر ورتب ونظم

وكمل طريقك .. وامشى على مهلك والوصول للهدف

 

شئ سهل مش صعب، ولكن العزيمة لازم منها

تتواجد كل الشروط الازمة والنتيجة

ها تكون لصالحك مش ضدك

ادرس بفكر سليم ورتب الاشياء

 

اللى عندك وبين اديك

وكمل وواصل

النهاية انشاء الله ... هتفرح قلبك وعنيك

 

 

 

 

الماء المعين

العمار فى النهار .. والقرب من الدرب

والعقل والخسارة لكل من هب ودب

من اتى من بعيد ... وترك كل شئ لديه عديد

أنه البحث عن الماء المعين

وراحة بعد شقاء شديد

 

أنه الوضع السليم

أنه الانجاز العظيم

والغريب فى القديم والجديد

حدث آخر ... ظمأ

إنه حقد دفين...

فى نفس انسان مهين

إنه يريد ذكاء مهما كان الغباء المبين

 

إنه بدون عقل يسير

فالرجاء والشيطان اللعين

إنه نسى مكر ابليس

ويظن بانه سينجو من الكمين

الكل يبحث عن النجاة

فالصالح والنافع والخير امين

 

 

 

 

 

ولكن فى متاهه وضياع ولا يعرف كيف

ونحن له قد نعين

 

ولكن البحر المتلاطم بالشر

والاحداث والبعد عن القين

ونرى ولا ندرى كيف المسير

ونقترب ولا عون مبين او يقين

 

 

 

 

 


 

 

رحلة مع الطبيعة والزمن

ومازالت الاشجار تنشر اوراق الصحف

وتنمو وتعلو وتختبأ فى ايام الزمن

وتعطى الاخضرار والالوان مزيج من الحزن والالم

وفيه الدمع والكلم ثمارا لها الكائنات تئن وتشتكى

 

نسير فى ظلال وارفة ... ورحمة فى جبال شاهقة شامخة

لاندرى متى نلحق بالركب .. الذى سبق فى الدرب

وان مر هلال او نجم ... او نهر وبحر وما لنا يحيط

 

او ضياء وفكر ... انه المرح والترح

وطريق مسدود ... ومعدود وكعدو لدود

لانريد من هذا المزيد

أنه مسخ

فمنه لا شئ نفهم او حتى نستسيغ

 

أعتادنا الصعب الشديد

فأين السهل البسيط

المنظم المرتب المفهوم

انه الشئ الجميل اللطيف

وان كان هناك فوضى

فإنه مع الجمع يزيد

 

ولكن نحاول بان نعود إلى الوضع المريح

فلا من الالم نزيد او نريد

 

 

 

 

 


 

 

نصبر ماذا نصير

كان حلما الماضى الجميل

رغم عنا او رغم منا

فإننا إلى المجد نسير

 

ننشد لحنا جميل ... ونعمل جهدنا ونصبر ماذا نصير

طال او قصر الطريق

اننا لا نبالى بالمسير

إن سهلا او كان مهلا

 

فإنه الصعود للاعالى

لن يكون عسير

خيال واقوالا

وكان حلما فى الماضى الجميل

اصبح واقعا جدا

اصبح حولنا فيه نعيش

صعبا كان او سهلا

هضابا او وديان

اصبح هناك من الاعيان اوسيان

 

 

 

 

 


الخير والشر

 

انا اللى فى الخير مشيت

 

جاءنى الشر يجرى من بعيد

 

استعنت بالدين يصد عنى كل مطب اليم

 

مشيت على الشاطئ

جذبنى صاحبى إليه .. للغريق

 

لاقيت طوق النجاة ... لكن الكل عنه بعيد

 

انا فى الخير مشيت

 

جاءنى الشيطان يزن على الودان

 

وبسحره يعمى العينين

 

وكلامه الحلو

ونار جهنم ان ذهبت إليه

 

انا بجهلى اندفعت إليه

 

الكل بيتفرج ... ويصب الزيت بأيديه

 

انا فى الخير مشيت

 

ومن عذاب وألام الدنيا ما نجيت

 

لرب الكون ناجيت

 

 

 


 

 

لا نستطيع

 

القريب والبعيد

 

إنه فكرا منير اختفى .. ولكنه مازال يسطع من بعيد

 

ولكن لا نستطيع الوصول إليه، او الحصول على ما هو جديد

 

نسير فى طريق وعر غير ممهد شديد صعب عديد

 

أننا نرى القمر قد اصبح قريب

 

نرى النجوم شعاعا واضحا وجلى ومضئ

 

ولكن لماذا لا نرى مستقبلنا مشرق جميل

 

إنه السواد القاتم الذى فيه الحزن والالم المرير

 

أين نحن من كل هذا ؟   ولماذا نحن هكذا ... وفى متاهات المسير

 

أوضاع غريبة عجيبة نجد انفسنا فيها ... ولا من يساعد او يعين

 

همسا من قريب ... او حتى صراخا من بعيد...

 

 

 

 

 

وانطلقنا فى طريق كله ضياء ونور

وتمسكنا بكل طرف فيه من سراج وبلور

 

وانجرفنا نحو علما فيه شفاء للقلوب والصدور

 

وفرحنا بعد حزن عم كل شئ من الانس والدور

 

 

وكانت نزهة ... فى افاق العلوم مع الزمن تدور

 

وألتزمنا بمواعيد ... عنها لا نحيد ونسيطر على الامور

 

حربا كانت او جهاد

 

سوف نفوز

 

انتصارا على عدو ... مهما كان الصمود

 

المقاومة ليس فيها مساومة

بالنضال سوف نكون ابطال

 

ساحة الحرب ... رفيقنا فى الدرب

دمائنا تروى اراضينا  ... واحفادنا من يعيدنا

 

 

 

 

 


 

 

بصيص من نور

مازال هناك بصيص من نور

 

بحر متلاطم الامواج

 

من بشر فى كل الطرقات

 

ذهاب واياب ... وظهور وغياب

 

منذ ادم ابو البشر ... منذ نوح والطوفان

 

منذ باقى الانبياء .... جاءوا لينثروا النور

 

ولكن الظلام دامس

 

فى حلكة الليل ... وصراع اكيد

 

ودماء تسيل

 

ونفوس رغم ذلك تزيد

 

احقاد البشر .... فى كل مكان ... مهما كان

 

 

 


الهيلامان

 

حياة تصطدم

وتحطمت احلامنا على ارض الواقع

 

انه زجاج تهشم على صخر بدون هوادة

وتحققت كوابيس فى طريق نسير فيه

 

كلما ابتعدنا عنها ... اسرعت إلينا بكل عنفوان

أفكارنا من لها يرعاها، ... ونحن فى سعينا نكد ونعمل

 بشكل متواصل دؤوب بلا كلل او ملل

أين نحن من كل هذه الاحداث التى تحدث من حولنا

 

نراقبها، ولا ندرى كيف نتعامل معها

معيش فى ارض الواقع

 

بين جدران الحقيقة والخيال

اشياء نراها أمامنا فى الحياة

 

لا ينكرها كائن من كان

وأشياء هى من قدح الاذهان

إنه الخيال الجامح ... الذى من صنع الانسان

 

عصر بعد عصر، وتناقل من خلال السجلات إلى الان

 

حققنا منها ما استطعنا ... ما كان مستحيل اصبح كل شئ فى الامكان

 

الكون الكبير الهائل صورناه ... كأنه حديقة او بستان

 

وكأن هناك غير انسان

 

والذرة الشئ الصغير المتناهى فى الصغر صورناه

 

كأـنه الاجرام تسبح فى الاكوان

 

ومازلنا نبحث فى كل شئ وتجارب العلماء تبهرنا كل يرم وتصبح فى طى النسيان

 

 

 

 

 

 


 

 

الظاهر والباطن

المأساة مستمرة ... لا تنتهى

 

ليس هناك عدل يا ولدى

هراء كل من يقول لك ذلك

 

إنها فقط شعارات ولاءات للدعاية

 

إنك ستظل تعانى فى الحياة

من الاستغلال والظلم والجبروت

 

إن لم تعرف كيف تتصرف مثلهم

 

وتكون فى وضع القوة التى لا يستهان بها

 

انسى ان تجد من يقف إلى جانبك

 

إنك ستنهار وستعانى مثل الاخرين

 

الظاهر يا ولدى شئ والباطن شئ آخر

 

مها يكون لا تركن إليهم

 

 

مهما يكن لا تعتمد عليهم

 

خدعوك ... نعم .. وسيظل الخداع ويستمر

 

لماذا ... لا جواب

سؤال محير صعب

 

حاول .. استعيد ذكرياتك ... ماضيك .. علاقاتك ..معاملاتك

 

لعل هناك شئ تحاول بان تقنع نفسك به

 

بأنهم على حق .. أو انك ضحية الظروف

 

أو ان الظروف لم تكن فى صالحك، او انك سئ الحظ

 

 

 

 

 

 


 

 

 

البريق والفريق والطريق

أحمر أصفر أخضر

وتبرق عيناه ... من أجل؟

 

بأسئلة فى الذهن تدور ... ولن اقول...

 

واجوبة مشتتة لها حائر .. سئ مهول غير معقول

 

البعض عنها لا يدرى .. ماذا يقول

 

وهناك الذكاء المصطنع ... والمتوارث والمكتسب .. يفوز

 

والاخرين تبرق عيناهم بدون عقول

 

وقد يبطش ... من تفور دماه وهو غير حكيم او خجول او عالم ببواطن الامور

 

وهناك من يبحث عن الذهب الاسود  فى الصحارى والبرارى والمزارع والحقول

 

وقد تأتى الجيوش .. تزحف وتزهق الارواح ..  لا بتالى بالجبال والبحار  والسهول

 

ونجد الدماء مثل التلال تسيل فى  الاراضى والانهار تروى وتجول

 

وتبدأ النيران تستعل ولا احد يستطيع بان يمنع هذا الخطر الرهيب والهائل والمهول

 

ولا احد يبالى بالادمع والاشلاء ... والسلام يتجه نحو الخبو والافول

 

أنه الظلم لا العدول

 

إنه الخيال فى حياة افضل لا الواقع والمعقول

إن الوضع الاليم المجدول منذ امد وهناك من يصرح وهناك من يقول

 

إنها المشكلة التى ليس لها وضع مريح ... او نهاية او حلول .....


 

 

نفس الكلام

 

الدنيا فيها الجمال ...

 

ودائما تقول ده كان زمان ...

وإن عاد الزمان ... هنقول نفس الكلام

 

وهو الانسان أيه غير انه عايش من زمان

 

وأنه للمستقبل فى احلام

 

وأنه للماضى .. آه ياسلام .. راحت تلك الايام

 

وان للحاضر ... تمر فيه شقاء وبؤس الايام

 

فين حلو الكلام ...

 

جاءنى الدمع عن تلك الليالى والاحلام

 

وذكريات مر الايام

 

وشباب مضى فى فتوة مع الانام

 

 

 

 

ولكن مازال هناك ... من الحرمان والهيام

 

الطريق المسدود .. ليته ما كان موجود

 

مشينا فيه ووخسائر ماله حدود

 

والباب الموصود ... له مازال من الوجود

 

ورجاء ووامانى ... ان يسود الهدوء ...

ويمتلئ المكان بالازهار  بالورود

 

 

 

 

 

 

 


 

 

 

زهور واشواك

كرم وحجود ... زهور واشواك

وعز وشقاء

أعطيت الزهور وجنيت الاشواك

اكرمت ما استطعت وقوبلت بالجحود

صدمة مثل باقى الصدمات

 

وتعرفنا بعد ان طحنتنا السنين

 

واصدقاء لنا واسطة خير فى حلال مبين

 

وطلبتى مال وضمانا ليس لها مثيل

 

بها من غدر الزمان ترتاحين

 

ولم اعارض ما طلبتى فكان ما تطلبين

 

واعطيت ولم امانع فى كل رغبات بالصعب وباللين

 

وكان الفرق شاسع بين ما املك وما تملكين

 

 

 

 

ولكن من اجل اسرة طيبة فيها الرفاء والبين .. وان كان مثل الكمين

 

ولم امانع من طلبات ورغبات فيها تأخذى ما تشائين ومنها لا تحرمين

 

وطلبتى ان اكون لك وحدك ... حتى الاصدقاء ترفضين .. إلا لك ما تشائين

 

ومازلت تثقلين على ونقاط الضعف فى تظهرى للناس اجمعين

 

واجراءات حكومية .. اصبح من المستحيل بصراخك الحل تجدين

 

واصبح الحل من رب العالمين ... حيث نواياك فيها ما لا تحمدين

 

فصبرت ولم تصبرى على هذا البلاء .. وللشمل مفترقين

 

وغدوت احاول قدر جهدى ان اعوضك بالماديات على ما تشتكين

 

فترضين حينا واخر للمشاكل والوضع المهين تعودين

 

وتركت وظيفتى فاصبح هناك بلاء   جديد .. جعلتنى فى الحياة باس معتزل حزين

 

ومازالت اطماعك على ما جمعته طوال السنين تريدين وتهددين ..

 حتى من المزيد تجنين

 

 

 

 

 

رغم كل ذلك صبرت .. وما يأست من حياتى بحبل الله المتين

وحرمتنى من حياة كريمة .. ومن ما كان لى من كل جميل .. وانها لك فقط فيها تنعمين

 

وفرت لك المأوى .. واصبحت بلا مأوى ... وكل وقت تهددين

وحصلت على عمل فى مدرسة تشرفين ... وفى شجار وخصام لا تهدأين

 

وامتلكتى سيارة جديدة بعد ان كنت للقديم من الله تطلبين

وهذا من فضل الله عليك ومن النعيم الذى اصبحت فيه تهرعين

 

وكانت فى الخفاء وإنها لصديقة لك ولى تخادعين

واختفت الصراحة مع العز الذى تخافي بان تفقدين

 

حيث لم يكن لديك شئ كنت بكل شئ تبوحين .. فليس هناك شئ تخافين

ومازلت تريدين المزيد ... وارهاقى بما تطمعين

فبعد السيارة فيللا ... فهذا ما تتمنين

واعيش فى شقاء وحتى عن اهلى انقطعت ولم اجد ناصر |إلا الله القوى المتين

 

وانك مع اهلك وجيرانك واصحابك تهنئين وتنعمين

ومازلت للخير لى لا ترضين او حتى على طموحاتى ترضين بل تسخرين

وبعد ان كان وضعى الاجتماعى الكل له حاسدين .. اصبحت من النادمين

لأنى سرت أكمل دينى ... وارغب فى الحلال ... فاللهم لا تجعلنا من الخاسرين

 

 

 

 

 

 


 

 

 

فلوس او نفوذ

حين تجد بانك تطاع ... لأنك ذات فلوس او نفوذ

والكل لك مرحبا راضى بك ودود

 

وحين تتقلب بك الامور ... ويصبح الوضع بالمقلوب

وتجد بانك قد اصبحت تعيش وانك غير مرغوب فيه من المنافق والكذوب

 

وتحتار فى المسارات وباقى الدروب

 

ولا تدرى ما السبب إلا انك لم تلاحظ تطور الاوضاع والامور

 

وان هناك مستجدات لم تواكبها فى صعود

 

وتصبح مهمشا فى حياة بدون طعم .. بعد ان كانت لك الحظوة والنفوذ

 

هل هى شكوى ليس لها انقاذ

 

ام انها مصادر وموارد وثروة ليس لها نفاذ

 

فى النهاية ماذا حققنا ... فيكون لنا مقام بين الناس ومن الخفايا ملاذ

 

سألته هل انت خائف ان تقول

وان لديك الكثير الذى تراه غير معقول

وان الخوف اوصد لسانك من ان تصرح بالمدلول

وتأخذ فى حياتك منهج ان الجبن سيد الاخلاق

وان هذا هو المسار المقبول

وانه البعد عن المتاهات افضل من الفلسفة وكل من يتفوه او يقول

فى اللا  معقول

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

 

من انت وماذا تريد

 

أتيت من اية طريق

مصلحا ام مفسدا فى ما تقصده من مجتمعا تريد فيه رفيق

انتهت الامور إلى ما ترى فى هذا الحال

الذى اصبحنا عليه من موقع عميق

 

لا نسمة او بسمة او همسة

اصبحت تأتى من اية مكان او ان هناك شئ يبل الريق

وقد اختفى الجميل ومنه الرحيق

هل مازال هناك شئ فى الطريق

 

 

أكرمتك بك ما املك من دواعى العز والفخامة وما له من شهامة

 

فماذا كان ردك من ثقتى بك

واخلاصى فى علاقة بك وفى قلبى مقامه

ما رأيت منك إلا الجفاء كل ساعة

والصراخ يملئ المكان حتى فر من العمارة

مهما حاولت ان اعيد الهدوء

والبسمة فى الحياة لا اجد إلا الندامة

 

 

إنه مجروح

إنه محموم ام انه فى الاحلام وخيال جـموح يسير

 

إنه مجنون أم انه إلى الجنان يسير

 

إنه مجروح أم انه إلى الصراع والنزاع يسير

 

إننا كلنا كل ذلك ... لا ندرى ما حولنا فيه نسير

 

إنها احوالنا .و لا ندرى كيف اصبحت الامور تسير

 

لن نتوانى او نتقاعس عن اكمال المسير

 

رغم كل ذلك .. ما هو صعب فإننا نجعله جـميل وبتفسير

 

هل اصبح العسير يسير ... أم انه إلى العكس يصير

 

بنينا قصورا من الياقوت والمرجان للخلود اعجاز وتعسير

 

فإن سعينا نحو المجد والعز فلا نبالى بالبحار والوديان وكل صعاب وغير مريح

 

 

لا تبالى بكل اعاصير الحياة

فإن الايمان يزيل خطر الايام

إنها الطيور تحلق فى السماء

بعيدا رغم كل ما فى الارض من الالام

إنها السماء الصفاء النقاء

تلبد السحب ثم تمر وكأن لها انغام

تغرد العصافير كل فجر اعلان

يوم جديد ثم تغرد مع المساء لانتهاء والاحلام

 

 

 


 

 

الابطال

 الدنيا ساعة صفاء فيها امان

فيها انام مع الانام فيها اعيش مع ورد الاحلام مع اعذب الالحان

 

فيها الشجا ... فيها كل شئ تخوضه من سنين وايام تمر كمان

فيها مرار تتجرعه باستمرار

 

فيها اصرار ان تحول الاحجار إلى بناء شاهق كالاغصان

فيها عمار تصنعه بعزيمة الابطال وتنهل منه حلو الثمار

 

 

 

نسألك يارب ان تخفف عنا الحساب

وان تنجنا من العقاب

وعن كل ما فيه نرتاب

وان يكون لنا ما يبعدنا عن الفشل وسوء المآب

 

لمن اشكو حالى وقد طال سهادى

بعدى عن احبابى قد زاد من ابتلائى

 

 

 

دنيا تغيرت فيها المعانى مع تبدل الايام ومكر الليالى

سأظل محافظا على عهودى مها طال فراقى او بعادى

 

سأظل وفيا مخلصا لمسارى .. رغم ما لاقيته منهم فى ريائى

ستظل البسمة المطلوبة للأعلام ... رغم الالامى ودائى وتحطم كبريائى

 

 

 

إنك تعيش كنجم النجوم

حين تتحدث ... يخيم الصمت والهدوء

 

ولكل يريد بان يسمع ما تسرد وما تقول

والكلام له قيمة ودلالة ومعنى مثل الجوهر المصون

 

واشعاع العلم والمعرفة تطل وتسبح فى الافكار والعقول تجول

فى الفلك لها مدار .. يبرق مثل الماس ... شعاع ورنين وكل ما هو يخلب العيون

 

 


 

 

 

هناك توهان

 

هل هناك انهيار لكل معانى الجمال

وهل تخطينا الزمان وتحطمت الامال

 

بكل عنفوان بركان

سوف يأتى بعده نيران وحـمم ودخان

 

سوف يكون هناك توهان

نسير معا ايدينا مع بعضينا

 

فترة وتعدى فرحنا فيها

 

حزن بعدها يأتينا

 

دواء للنفوس نبحث عنه

 

طريقنا صعب .. شقاء فيه

 

اشجار  تصادفنا ... بها لا نهتم

 

زحام نلاقيه ... فيه صراخ للوهم والهم

 

وحدة نعيش فيها ...

عزلة نظل فيها ... يأتى الشروق

 

شمس حارقة ... يأتى الغروب ... ظلال وارفة

 

ظلام يسود .. .. وما كان سوف يعود .. للوجود

أصبحنا ذكريات ... خيال وضباب ..

 

نرى من بعيد ... نشاهد القديم جديد

 

أيامنا تعود ... مع اخرين.... ودائرة تدور

 

ونهاية بدون نهاية

 


 

 

 

 

تمهيد

 

ام تهديد

البلاء الشديد

الدمار الاكيد

 

تخمين ... انتقام .. البعيد .. القريب

عته ... بليد ... صديد ... هل من رشيد

 

حيث الجبان اصبح له ... اسنان .. مخالب واظافر وانياب

حيث الفريق معه الحريق يسير فى الطريق

حيث الوليد مشوه .. معتوه .. تركوه .. فى دنيا  روؤم

 

حيث كل شئ اصبح لا يفيد ... حيث كل شئ فريد او تفريط

لم يعد هناك شئ سديد .. لا مجيد ..لا جديد

 

الهلع انين

حيث تنتشر بين الناس فى كل مكان

حيث الصكوك ... محكمة .. وقاضى .. وشهود

 

 

 

 

حيث المرح مجون ..جنون ... سجون

حيث الالم مهول ... دماء .. اشلاء

 

حيث كل شئ لا يطاق .. مهما كان الانطلاق

لا نعود ... كما كنا بدون قيود اوشروط

 

حيث المرض .. يدوى فى العقول

حيث الخبث منتشر وعليه نبول وندوس

 

والقاذورات فى  كل مكان ... الا تزكم الانوف

ماذا يمكن بان يكون ...

 

أو اين تذهب .. ولا يوجد إلا  القبو او القبور

والهدوء الظاهر ... لا نسمع ما يجول .. لا يكون

 

أنها الدهور ... لحظات تمر ... مثل النجوم

الخوف .. الهلع .... الرعب .. من الشرور

 

ولا شئ اخر موجود ...

دار ..نار ... مزار ... مدار

خراب ... عمار ... ثم تأتى الثمار

 

 

 

 

مهما كان

 

سأواصل واستمر

سأكافح ولن امل

من عمل وفكر

 

سأعرف السر .. واتعلم العلم

 

مهما كان الوضع ممل

 

طريقى سأسير فيه .. واجد

 

عزيمة ليست جبارة ... ولكن ايمان للجبل يهد

 

سأواصل واستمر .... سأواصل

سأستمر

 

 

 

 

 


 

 

أمى كيف حالك

 

الكل يدعو بان يغفر الله لك ويسامحك وانا معهم كذلك

ولكن فى الوقت نفسه فانى ادعوا الله بان يسامحنى ويغفر لى كذلك

فالدموع لا تكفى ان تسكب على حنانك ومحبتك ودائما فى بالك

وقد سرت اشق طريقى بنور الله ونورك ودائما تسألى عنى وانشغالك

 

اسير فى الحياة ... وتنثرى الزهور فى طريقى ولا ادرى ان حالى هو حالك

غفلت عنك .. ولم ادرى بأن حالى هو حالك

 

غفلت عنك ... ولم ادرى بان دعائك لى فتح ابواب لى فجنة الله تحت اقدامك

افكر فى غيرك وانت لا تفكرى فى غيرى .. وتعبت ليصير طريقى سالك

وكنت ابعد عنك .. وتقلقى من اجلى .. وكنت لولاك هالك

ادمعى عليك تروى حنانك ونورك وادعوا الله لك بان يجعل الجنة الفردوس مسواك

 

امى ... اسير فى طريقى بنورك ... فالله اعطاك سراج وهاجك

سرت فى الدرب .. وكنت بلسما لآلامى واحزانى ...

 ليتنى كنت استطيع اعطائك حقك ووفائك أو لا ادرى ما هو ذلك

 

أيتها الام الوالدة الحنونة

... كنت اسير فى طريق الصعاب .... وكنت تخفيفينها  بايمانك ودعائك

علمتنى من مدرسة الحياة ... ما لم اكن اعلم ...

 فدينى لك وتركتنى واعلم بانى فى جاه الله وجاه نبينا محمد وجاهك (رضاك)