الواقع المر والاعوام تمر
طالما لم يعد هناك ضيوف
والاهتمام لقضاينا تؤرق الغبى والملقوف
اصبح الوضع متدهور وان المسار فيه ازدهار
والصراحة تأتى بالزعل والمأسوف
اصبحت العقبات تواجهنا بعد ان
ابتعدنا عن المسار الطبيعى والمألوف
وبعد ان كنا فى رغد العيش
بين القريب والصديق والمجهول والمعروف
أصبحنا نسير فى طريق ليس فيها
نهاية او وضوح وقد خرجنا من الصفوف
وتأزمت الاحوال وتفرق الجمع
وكل من كان متحد و
مرتبط ولم يعد هناك شئ معلوم او معروف
أنه الركود المرفوض
حيث المستنقعات الهامدة
الشئ الاكيد انتاج واعطاء
ما تريد وبالتحديد
المسار السديد ... لم يعد كما كان بسيط
وانما هناك تجديد
إنها الطبيعة فى دنيا الله اواسعة
إنها البلدان والحضارات والشعوب
المتحابة والمتصارعة
انه السكون
انها العاصفة
انها كل تلك الاجواء المتقلبة
اننا نعيش فيها .. نحاول بان نجعلها متعادلة
انها البسمات التى تروى لنا الخواطر المتقلبة
انه الخضار على مرمى البصر والزهور بالالوان الصارخة
No comments:
Post a Comment