Monday, May 08, 2006

المساواة والواجبات

 

 المساواة والواجبات

 

 وأنطلاقا من مبدأ المساواة فى الحقوق والواجبات فأنه يجب أن يكون هناك فريق عمل لتنفيذ مثل هذه المسميات والقيم والمبادئ، وأن يوزع النشاط والعمل على مجموعات كل مجموعة لها مسئولياتها فى تحمل الأجراءات والمصاريف المطلوبة من خطة المنظمة التى تتولى القيام بتنفيذ هذه المقترحات وعلبه يجب أن ندرك بأنه بدون الرجوع إلى أنطمة ولوائح المنظمة والجهات المختصة فإنه لن يتم إجراء ما تهدف إليه المنظمة من أهدافها، تسعى إلى تحقيقها، وعليه فإن الوعى الفكرى والحضارى يتطلب منهم أن يكونوا على قدر المسئولية، فى القيام بالأنماط السلوكية المطلوبة، حتى تأخذ كقدوة فى الأفعال والتصرفات المستقبلية التى سوف يحاول أن يقلدها الصغار والشباب، ومن تهوى نفوسهم الأنضمام إلى مثل تلك الأفكار والمبادئ الموضوعة من مواكبة ومسايرة الخطط المنهجية، فى الألتزام بالمبادئ التى سوف تضع الأسس الصحيحة لزيادة معترك الحياة الحقيقى، وعلى المستوى العالمى بالأشتراك مع العديد من الهيئات والمنظمات التى تتبنى نفس هذه الأفكار فى الأنطلاق نحو التجديد والتحسين والتطوير والأبداع، من الحفاظ على القيم السائدة والمتعارف عليها فى المجتمعات كلا على حدا، والأنطلاق نحو العلمية، ومحاولة دخول التاريخ إن أمكن ذلك قدر الأمكان0

 

   إن الأخذ بما يناسب الأفكار الدولية من شعور فردى وجماعى للعمل المشترك والأقتباس الفكرى للقيادة الحقيقية والفعالة، المطلوب بثها فى مختلف الميادين والسير على هذه الأعتبارات الخاصة والعامة فى دفع المسيرة نحو الأمام والتعاون المشترك وحس الخطى إلى المستقبل الباهر والجيد للشعوب المحبة للسلام، التعاون المشترك فى جميع المجالات إن أمكن ذللك للوصول إلى أفضل الأعمال التى يمكن القيام بها سويا0

 

 

القلق الوظيفى

 

  عادة ما يكون هناك أضطراب فى نفسيات الأفراد العاملين فى أية قطاعا من قطاعات الأعمال، سواءا كان جهة حكومية تخضع لأشراف الدولة، أو قطاعا خاصا تخضع لأشراف الأشخاص ومتابعتهم لسير العمل فيها، وعليه فإن هناك عوامل أساسية كثيرة خاصة ومنها نفسية العامل التى تحظى بدور كبير فى أنتاجية العامل، وهى تعتمد على روح الأنتماء للجهة التى يعمل بها، وهذا يجب أن يكون من أول يوم يبدأ فيه العمل، وأن تكون بناءا على دراسة مستفيضة ومثمرة، وأن تكون فعالة وذات تأثير حقيقى على بث روح الجدية، والعمل المنتج والتيقن0 ومن الشاهد والملحوظ بأن الجهات التى تطبق نظرية الأنتماء البيئى فى جهة العمل ذات تأثير كبير فى خلق روح التعاون والعمل الجماعى، وزيادة الأنتاج والشعور بالولاء والتقدير والوفاء بالألتزامات تجاه جهة العمل من لحظة تعينه إلى آخر وقت قضاه فى تلك الجهة وعادة ما يكون بالأحالة على المعاش، وبالطبع فإن المنتظر كذلك أعطاءه حقه، وكافة الحقوق المترتبة على تركه للعمل بالجهة التى أنتمى إليها لأية سبب من الأسباب كان، وعادة ما تكون أسباب قهرية، أو قانونية، ويجب الألتزام بها، ومن هذا المنطلق، يجب الحث والأرتباط والمتابعة المستمرة لمقاييس الأسقرار النفسى لدى الأفراد، وهو عادة بأنشاء أقسام ذات مسئولية لتحمل أعباء مثل تلك المهام الموكلة إليها من الحلول التى وضعت لتنفيذها، والحصول على النتائج المتوقعة من إيجاد تلك الأجراءات التى يجب أن يغطى كل المجهودات والمصروفات بالقدر الكافى وإعطاء الصلاحيات التى تجعل السير قدما إلى الهدف المنشود وبدون عقبات تعترض الخطة التى وضعت لتنفيذها0  وعليه فيجب ان نعرف ونعى تماما بأن القلق الوظيفى لدى الأفراد له تأثيرات سيئة وسلبية للغاية فى الوضع الأجتماعى والوضع الأقتصادى، وكذلك لدى المجتمعات التى تريد السير قدما نحو الأفضل وتحسين المستوى المعيشى للمواطن والأفراد، وأن تواكب وتساير باقى المجتمعات المتقدمة من الناحية الأنتاجية0 فالأستقرار دائما يدل على الأمن وأجتذاب المزيد من الأمورال والعلوم والنتجات لتحقيق المرد والوصول إلى الهدف المنشود، وتحقيق الخط الموضوعة0

 

 

الفلسفة الإدارية

 

لاأعتقد ان أية من المراجعين للإدارت الحكومية أو بعض الشركات والمؤسسات وكذلك العاملين بهذه الجهات لم يصدم بالبيروقراطية الإدارية التى يرى فيها العديد من الإجراءات والألتزامات والمتابعات والمراجعات للمستندات التى لديه والمعاملة المراد تنفيذها وإنهاءها0 فالسؤال هنا كيف تنشا هذه البيروقراطية الإدارية، ما هى وسائل علاجها والتخلص منها ودرئ أخطارها التى تهدد البناء الأساسى للسياسات الإدارية والخطط الأنتاجية والموارد المالية واليزانيات الدورية والخطط المستقبلية للأنتاج فى جميع القطاعات والبنيان الأقتصادى القوى والحفاظ على التطور العلمى والتكنولوجى فى الميادين الصناعية والفكرية والأدبية وخلافه من مختلف القطاعات المختلفة و المتنوعة فى المجتمع والدولة0 وتقديم الألتزامات بالخطة الموضوعة والتضارب فى الأراء والتناقضات المستمرة وعدم الأهتمام واللامبالاة هى العوامل التى تؤدى إلى حدوث نشوء البيروقراطية فى الدولة ودوائرها الحكومية، وتنتقل بالتالى إلى باقى القطاعات الخاصة فى المجتمع الواحد لتأثر الأفراد بعضهم ببعض فى الحياة الإجتماعية وإتباع نفس المنهج الذى يعتبر الطابع الخاص والنمط الذى يجب إتباعه للقيام بأداء الأعمال وإنجاز المهمات0 ومن هذا المنطلق يجب أن تقوم الدراسات لإجراء اللتحاليل والتعاميم لتعديل المسارت إلى الوجة الصحيحة التى تفى بالغرض والهدف المشود0

 

المدارك العلمية

 

لا أحد ينكر أن الأكتشافات العلمية الحديثة ساهمت فى حد كبير فى أسعاد البشرية على مر العصور وأن فى هذا الكون خفايا لايعلما إلا الله، وإلى ا، يأتى الوقت المناسب لذلك فإن الأنسان يكتشفها ويتمتع بعد ذلك بأستخدامتها فى حياته سواءا كان ذلك بالوسائل المتاحة لديه فى جميع المجالات، وسواءا كان ذلك فى حالة السلم أو فى حالة الحرب، فإن الأنسان تعّود على أن يتكيف مع البيئة التى يعيشها ويتأقلم على أوضاعها سواءا كانت طبيعية أو صناعية، فأنه مثل باقى الكائنات فى مثل هذا التكيف وإن كان يتميز عليها فى كثير من الأشياء بفضل العقل الذى أعطاه الله له وميزه عن باقى الخلوقات، والبحث الدائم والدؤوب عن المعرفة لأكتساب المزيد من الخبرات والعلوم فى مختلف المجالات وتطويرها وإيجاد الأستخدام الأمثل لذلك، وليس هناك حدود لمداركه وأكتسابه للعلوم المختلفة وسبر أغوار المجهول والأبداع والأنتاج، وترك بصمات فى المكان والزمان للوصول إلى الكمال وأصبح يضرب الحائط بكلمة المتسحيل وحقق المنجزات التى تشبه المعجزات0 ومازالت الأبحاث مستمرة والعلماء فى معاملهم وتطالعنا الصحف ووسائل الأعلام (المكتوبة والمسموعة والمرئية) كل يوم بجديد وخبرا مثير وآخر طريف وأكتشافات جديدة وأختراع حديث، ونبأ سعيد وآخر حزين0 ولم يترك الأنسان مجالات أبحاثه فى حدود الكرة الأرضية، وأنما سبر أغوار الفضاء ويريد البحث فى الفضاء الواسع والشاهق والبعيد فى محاولة منه لأكتشاف المزيد سواءا للأنتقال إلى كوكب جديد أو أتصال بكائنات تعيش فى عالم آخر غريب، لعل وعسى أن يكون هناك كائنات نستطيع الأتصال بهم والأتصال بنا، قد يكونوا أكثر تطورا منا حضاريا بمراحل عديدة، ولذلك فاننا أطلقانا سفن الفضاء إلى الكواكب الأخرى وبها معلومات بجميع اللغات والأشارات عن حضارتنا على الكرة الأرضية لعل وعسى أن يصلنا رد أو جواب ممن يتلقى الرسالة، وبذلك نكون أنتقلنا إلى عصر آخر من ملئ بالمفاجأت والعجائب، ونحن فى الأنتظار إلى سنوات عديدة، قد يكون الأتصال فى عصرنا أو فى عصور الأجيال التى تأتى من بعدنا0

 

 

 

 

تطور العمل

 

دعنا نسأل أنفسنا هذا السؤال الذى يخطر على بال العديد من الأفراد الذين يؤدون الأعمال المناط بها للقيام بأنواعها المختلفة، ماهو المقياس الذى يقاس بها الأنتاج والكفاءة والجدية واللتزام والموضوعية فى أنجاز ما يراد إنجازه سواءا كان بناءا على خطة موضوعة ومدروسة مسبقا، لتباعها والسير على المنهاج الموضوع من الهدف الذى من أجله وضعت الخطة وان تنفذ كما هو متوقع؟، أو بناءا لأحداث وقتية، ظهرت مع الأعمال اليومية والتركمات الإدارية فى الجهات المسئولة عن المتابعة والقبول والموافقة والألتزام بالسنن والقوانين الإدارية والتنفيذية0 إذا من هذا نستخلص أن الأوضاع البيئية لها دور كبير فى تقسيم وتوزيع الأدوار الخاصة بالهيكل البنائى للمؤسسات والشركات تنفيذا للقوانين الموضوعة سواءا كانت دوليا يجب الألتزام بها، أو محلية وضعت لتناسب المجتمع الذى قامت فيه التغيرات اللأجتماعية من حياة بسيطة إلى حياة معقدة ويجب مسايرة باقى الشعوب المتطورة فى مختلف المجالات، وأن تكون على قدر المسئولية للألتزام بمطلبات الأفراد والجماعات سواءا على المستوى المحلى أو المستوى العالمى الذى يحتاج إلى بذل جهد مضاعف للوصول إلى الغرض المنشود والصمود على سلم الحضارة الحديثة والتى يجب أن نشارك فى صنعها وخوض غمارها، ولانقف مكتوفى الأيدى ونكتفى بموقف المتفرج أو المراقب بدون مشاركات فعلية وفكرية، حيث تتوافر لدينا مثل تلك الأمكانيات التى تؤهلنا لمثل هذا الموقف من عالم اليوم0 إذا الدراسات الجادة والمثمرة يجب أن تستمر والبحث الؤوب يجب أن يستمر ولايتوقف، والأبحاث النظرية والمعملية يجب أن تنمو وتتطور لمزيد من الأكتشافات العلمية والأختراعات الحديثة وإجاد الجديد الدائم فى المجال العلمى والمعملى0

 

 

 

الهندسة المعلوماتية

لا أحد ينكر فى وقتنا الحاضر بأن العصر الذى نعيشه شهد تطورا علميا كبيرا أبهر الأبصار وجذب العقول وأثر فى النفس بالأعجاب من تطورات فاقت الخيال ولم يكن يتصور فى يوم من الأيام أو سلف من أسلافنا القدام بأن يتحقق ما تم تحقيقه اليوم فى جميع المجالات العلمية والفكرية والأدبية والرياضية من إنجازات وقدرات قفزت بنا سنوات وسنوات وذلك لم يتم إلا بالبحث الدؤوب والعمل المتمر وإن كان هناك بعض الأكتشافات تمت بالصدفة، وأدخلت العديد من التغيرات فى مجرى التاريخ والأحداث، وهنا أيضا طهرت كفاءة الأنسان فى أفضل الأستخدام لما لديه من أكتشافات وأختراعات ساهمت فى الأدوية والعلاجات من أبحاث فى الطب، وبناء المنشأت سواءا كانت ناطحات سحاب أو كبارى وجسور وأنفاق للتغلب على المشكلات التى ظهرت فى هذا القرن من إنتشار الأمراض والزيادة السكانية والمثافة العمرانية، وأذدحام المرور بالسيارت والقطارات، وأجراء العديد من الأبحاث والدراسات فى مجال الفضاء والطيران ووضع الحلول والمعادلات للتغلب على العديد من المشكلات وحلها بالوسائل العلمية التى كادت أن تفوق المعجزات، فزادت العلوم والأبحاث فى جميع فروع المعرفة من مختلف الأتجاهات لأثراء العقل البشرى الذى لا حدود لمداركه، وأستيعابه للعلوم كافة وخاصة الهندسية والأدبية والحربية والفنية، وهو دائما التطلع للأبداع، للفائدة والأنتاج والأمتاع، ولا ننسى دوره فى مجال السلام، وإن كان من أكبر الصعوبات، ولكن الأنسان لاييأس من المحاولات، مع معرفة بأنه لايستطيع تغيير سنة الكون من صراع دائم بين الكائنات، ولمزيد من الأنجازات وأكتساب المعلومات وأن الخطأ العلمى فى بعض الأبحاث أو الأنجازات فيها قد يؤدى بدمار لا يحمد عقباه، أن لم يمكن تفادى مثل تلك الأخطار ووضعها فى الحسبان، وحساب أية خطأ لأية سبب كان، من وسائل الأمة والأمان لحماية البشرية سواءا على المستوى المحلى أو المستوى الدولى لفناء وأصابة الأفراد سواءا كان بالأمراض، والتى تسببها الفيروسات والميكروبات، والتى يصعب السيطرة عليها، وكذلك الخوف من أخطار مثل تلك الأشعاعات التى قد تنتج من تسربها من المفاعل أو المنشأت النووية التى تستخدم فى الأغراض السلمية، وكذلك فى أواخر هذا القرن ضهور الأرهاب فى جميع أنحاء العالم وهو يدل على عدم سيطرة الأمن بين السكان، وتدهور الحال إلى أسوء حال، ونسأل الله العلى القدير فى نهاية المطاف أن يلطف بالعباد والبلاد، من شرور الناس فى كل مكان وخاصة العلماء، والذين يجرون التجارب التى قد تؤدى إلى هلاك البشرية جمعاء0

 

 

 

 

الشطحات الفكرية والذهنية

 

إن الأنسان عادة يحاول أن يجد منافذ لأفكاره وأرائه، سواءا كانت صائبة أم طائشة، وهو على كل حال يقيم بعد ذلك نفسه وغيره ويحدد موقفه على خريطة الأحداث والواقع، وقد يكون ما أباح به من هواجس وما يختلج فى نفسه له فائدة كبيرة يضئ بها الخفايا التى تحيط بالمجتمع والعالم0 فإن الأنسان لا حدود لتفكيره وقدرته الخلاقة والأبداعية والأبتكارية فى جميع المجالات، وإلا لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم من عالم متحضر فيه جميع أنواع الأنشطة، ومختلف الثقافات والتى تحتك بعضعها ببعض فى العديد من الأتجاهات والمجالات، وهذا ما جعل الأنسان يتطلع دائما إلى الأفضل والأحسن فى جميع أعماله وأنتاجاته الحضارية مما تذخر به الحياة المعاصرة من ابداعات وأحلام تحققت0 وان الأنسان كذلك يضع النظريات العلمية وإلى أن تصبح حقيقة فإنه يسير عليها ويتبناها ويشيد بها فإما أن يتحقق ما أراده وخطط له، وأما يتوارى ويندثر0 فالأنسان يعمل بمفرده ويعمل فى جماعات ويستخدم ما يحيط به من أدوات والآلات  وجميع ما حوله من أمكانيات محاولا تسخيرها لخدمته، وذلك لتسهيل الأعمال التى يقوم بها، ومهما صعب العمل على الأنسان فأنه يجد الوسيلة التى يستطيع أن يتغلب بها على هذه الصعوبات، ومهما كانت نوعيتها، وفى أية ناحية من النواحى التى قد تعترضه فى طريق أنجازاته، سواءا كانت بالنسبة للمسافات، أو السرعة، أو الزمن، أو الكثرة العددية، أو الوزن، أو البيئة، أو أيا من الصعوبات التى قد تواجهه، فأنه يجد الوسيلة التى تؤهله لان يتغلب عليها ويقهر هذه المعضلات بأية الآلة أو جهاز أو معدات مقعدة تصنع بطريقة علمية وبأستخدام الحل المناسب لها، وبأستخدام العلوم التى توصل إليها، وأن تقوم هى بالعمل أو تساعده فى إنجاز هذه المهمات الصعبة التى تقف فى طريقه0

 

 

الفلسفة الفكرية

لدى الأنسان قدرات عجيبة وغريبة فى الأتيان ببعض الأعمال الخارقة للعادة فى بعض الأحيان، وكذلك فهو فى نفس الوقت يأتى بأشياء مضحكة وهذا بالطبع بدون إرادة منه، وعادة تصدر لا شعوريا وبالطبع فغنها تكون نتاج خلفيات عديدة منها الأنهماك فى العمل، أو كثرة التفكير أو حدوث بعض الأحداث العادية والتجارب المعملية العلمية0 وعليه فإن كل فكرة تصدر من إنسان أو حتى تمر فى خاطره فإنها تناقش وتحلل وتدرس وتنظر بعين الأعتبار سواءا كانت واقعية أو خيالية خرافية0 فهناك المجالات العديدة التى توسعت وتشعبت وأصبح فهمها يحتاج إلى وقت وجهد مضاعف ومثابرة على المتابعة والملاحظة حتى يتم أستيعاب المواد والعلوم (الموضوعات التى وضعت للشرح والأستبيان)0  ولذلك فالمجال مفتوح لكل ذى عقل وبصيرة لان ينطلق فكريا مبدعا ومبتكرا فى مختلف الميادين وشتى العلوم، وجعل العلوم البشرية جمعاء مستفيدة من مثل هذه البداعات والشطحات الفكرية والعلمية0 فهناك الكثيرون من المبدعون الذين أصطدموا مع حاضرهم وواقعهم وأوذوا كثيرا، ولكن البعض منهم وأغلبهم فقد أنصفهم التاريخ بعد ذلك حيث تحققت أفكارهم وأرائهم العلمية، وأصبحت حقائق بعد أن كانت نظريات وأفكار خيالية فى تلك الحقبة أو العصور من الزمان التى عاشوا فيها0 من هذا المنطلق نستخلص أن كل ذى فكر حر منطلق فله فكر مضاد محارب له ويريد ا، يطمسه ويدفنه فى مهده قبل أن يرى النور، ولكن لن يستمر ذلك طويلا وسوف يلاقى النجاح المنشود والأنتشار المأمول والهدف المطلوب، فهناك عوامل كثيرة تتطلب المثابرة والمداومة والمقاومة، لنشر الوعى الفكرى والنهج العلمى، وإنارة الظلمات العقائدية0

 

شطارة
أعطوا له الإمارة، وجاء يشحذ بالشطارة، لعل وعسى أن تغمز الصنارة
لا هو درايان بالدنيا والى فيه، وقال من زخرف الدنيا نعيش فيها
جاءنى بوجه جديد، فيه العفن والصديد، وبفكر يريده أن يكون حديث
يريد أن يمارس القوة، ويظهر الشطارة والفتوة، ويدعى العقل وأن النباهة جوه
أنه لايدرى إلى أين المسير، ويريد أن يدعى الفهم والتصحيح والتجديد فى الأمر الأكيد
الكل فى الحيرة يسير، وهو يريد أن يقود المسير، إلى أين لايهم طالما أنه السيد والأمير

No comments: